تلقت الحكومة التونسية من مستثمر صيني ومستثمرين تونسيين طلبا لتوجيه استثمارات ضخمة في مجال الفسفاط وذلك من خلال إعادة تدوير فضلات هذه المادة .
وأثار هذا المقترح جدلا واسعا بين الحكومة والقيادات النقابية، خاصة وأن شركة فسفاط قفصة رفضت في وق سابق تمكين شركات تونسية من الاستثمار في هذا المجال، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
واعتبرت أن فضلات (المخلفات) الفسفاط “مخزون استراتيجي” يمكن اللجوء إليه خلال السنوات المقبلة، حال تراجع الإنتاج المحلي.
وأشارت الدراسات التي أجرتها الشركة إلى أن تلك الفضلات لا تقل سنويا عن 24 مليون طن، ويقع التخلص منها إثر غسل المادة الخام من الفسفاط، علما وأن الشركة الحكومية تعمل بصفة متواصلة منذ ما يناهز 130 سنة، لذا فإن فضلات الفسفاط متواجدة بكميات ضخمة.