من منا لا يعرف المخزون الغابي الذي تتميز به جهة عين دراهم، ثروات غابية تشتمل على عدد هام من النباتات العطرية و الطبية النادرة و التي تمثل مصدر أول لعدة علاجات و أمراض.
من هذا المنطلق كانت فكرة المشروع لصاحبه منصور حساني بهدف تثمين الموارد الطبيعية و الغابية في الجهة و إعطاء المنتوجات المستخرجة القيمة التي تستحق على الصعيدين، “الجانب التقني” بإستعمال آلات عصرية لتقطير و إستخراج الزيوت الأساسية عوضا عن الطريقة التقليدية من جهة و من جهة أخرى، “الجانب المادي ” أي تحقيق مردود مادي حقيقي يفي بمتطلبات الإنتاج و التحويل يعود بالنفع على المتدخلين من قريب أو من بعيد في المشروع.
كل التوفيق و الدعم لهكذا مبادرات شبابية ترتقي بواقع الجهة بعيدا عن إنتظار تدخل الدولة الغائبة الحاضرة…