عشبة البردقوش أو المردقوش المعروفة علميّاً باسم Origanum majorana، ويعود موطنها الأصلي إلى الجنوب الشرقيّ من حوض البحر الأبيض المُتوسّط، كما أنّها تُزرَع في ألمانيا، واستخدمت كنوع من التّوابل في الكثير من أنواع الأطعمة، كما تُستعمل أوراقها وأزهارها وزيتها كدواء حيث أنّها تحتوي على الزيوت الطيّارة، والعديد من مركبات الفلافونويد، وجليكوسيدات الهيدروكينون (بالإنجليزية: Hhydroquinone glycosides)، ومشتقات حمض الكافئيك (بالإنجليزية: Cajfeic acid)، والتربينات الثلاثية (بالإنجليزية: Triterpenes) كمواد فعّالة. ويعود البدء في استخدام عشبة البردقوش العلاجي إلى السّلاحف التي كانت تأكل الأفاعي، حيث لوحظ أنّها تتناول هذه العشبة بعد أكلها للأفاعي لتحمي نفسها من خطر الموت، وبدأ بعد ذلك استخدام هذه العشبة من قِبل البشر كمُضادّ لتسمّم، وقد استُعملت عشبة البردقوش شعبياً في الهند منذ آلاف السنين، كما استُعملت في مصر القديمة في العلاج، والتعقيم، بالإضافة إلى حفظ الأغذية، وتخفيف الكحّة، وتقلصاّت المعدة، والمغص، وطرد البلغم، وعلاج، وطرد الغازات، واستُعمِل زيتها كمنبه ومنشّط للأعصاب، كما استعملت هذه العشبة في الطب الشعبي بهدف إعادة توازن الهرمونات.
شاهد أيضاً
“على هذه الأرض ما يستحق الحياة”
إلى كل المرابطين على باب الحلم … سيأتي الربيع لاتقل أنك لاتستطيع الحراك ولا تقل …