بعد جلسات تحضيرية ماراطونية وجلسات متابعة في الولاية و الوزارة وخلال ندوة صحفية انتظمت مؤخرا كشفت جمعية المهرجان الصيفي الدولي بطبرقة عن برنامج فعاليات الدورة 57 لأقدم مهرجان في تاريخ تونس بعث سنة 1962 وصعد على ركحه عديد النجوم من كافة انحاء العالم منهم عبد الحليم حافظ ووردة وألفا بلوندي ومريام ماكيبا وغيرهم لينتظم هذه الصائفة من 25 جويلية الى 17 أوت القادم وبادارة الاستاذ حسن العريضي الكاتب العام لبلدية عاصمة المرجان
وتفتتح هذه الدورة التي يتراوخ برنامجها بين تقديم عروض فنية أصيلة وأخرى شبابية والتي رصدت لها ميزانية تقدّر بـ871 ألف دينار منها 60 ألف دينار للعروض المدعومة يوم 25 جويلية الجاري واحتفاء بعيد الجمهورية بعرض فني بامضاء فرقة الموسيقى العربية بقيادة ابن الجهة المايسترو عبد الرحمان العيادي ليكون الموعد يوم 26 جويلية مع عرض شبابي لعلاء و ايناس و ماستر سينا وتكون السهرة يوم 27 جويلية من تأثيث الفنانة أماني سويسي أما يوم 28 جويلية فتكون السهرة مع عرض للفنان حسين الديك ويوم 31 جويلية يكون الموعد مع الفن الرابع من خلال عرض مسرحية “دوبل فاس” لكريم الغربي و بسام الحمراوي ثم يكون موعد السهر مع موسيقى الراي الجزائري مع الشابة يمينة و الشاب خلاص وذلك يوم 1 أوت القادم لتكون السهرة مسرحية يوم 2 أوت مع مسرحية “بيع بوسس “لوجيهة الجندوبي وتكون السهرة يوم 4 أوت مع عرض للفنانة لطيفة العرفاوي ويوم 5 أوت يسهر جمهور المهرجان مع مسرحية “100 % طابو “للطفي العبدلي لتخصص سهرة يوم 6 أوت للفن الشعبي مع فوزي بن قمرة و وليد التونسي ويكون موعد جمهور مهرجان طبرقة الدولي مع عرض” الزيارة “لسامي اللجمي يوم 8 أوت فتقديم عرض شبابي لكافون و أرمستا يوم 10 أوت فالاحتفال بعيد المرأة يوم 13 أوت بسهرة يحييها الفنان صابر الرباعي لتعرض يوم 16 أوت مسرحية “احنا هكا “لنضال السعدي ثم الاختتام يوم 17 أوت مع الفنان نور مهنى
وإذ تتراوح هذه العروض بين الموسيقي من مختلف الالوان والمسرحي وبما يستجيب لكل الأذواق ومختلف المشارب فان هيئة المهرجان اختارت توزيعها بين فضائين حيث يحتضن مسرح البحر العروض الفنية الموسيقية الكبرى باعتبار طاقة استيعابه تصل الى 6500 مقعد وتخصيص مسرح البازليك الذي تبلغ طاقة استيعابه 1500 مقعد لعروض الفن الرابع وانطلاقا من نخبوية هذا النمط الفني والابداعي
وقد حرصت السلط الجهوية على ايلاء الجانب التنظيمي للمهرجان كل العناية والاهتمام وخاصة من حيث تأمين هذه التظاهرات وتوفير شروط السلامة والوقاية لمرتادي الفضاأت التي تحتضن هذه العروض وحسن تأمين الضيوف والفنانين وخاصة الأجانب منهم
منصف كريمي