مشروع بقي في طيات التاريخ حيث سعت فرنسا وقت الإستعمار على إجراء دراسة كاملة لإمكانية ربط عين دراهم بالجزائر و بالعاصمة تونس عبر السكة الحديدية.
من أهم مقومات ازدهار أي مدينة إضافة إلى موقعها الجغرافي وخامات مناجمها وخيرات محيطها الطبيعي وامكانياتها البشرية… شرايين الواصلات الرابطة بينها وبين مختلف الجهات وخاصة السكك الحديدية التي ما قامت حضارة إلا على قضبانها وكانت الغاية لإقامتها بتونس لاستغلال خيرات المناطق الداخلية وقد كان من المزمع إقامة سكة جديدية تربط عين دراهم بعنابة لاستغلال الغابات والمناجم وذلك عبر بوسالم مرورا بمنطقة الحمران والمريج( المركب الرياضي حاليا ) عبر منطقة سلول وحمام بورقيبه وقد تمت الدراسات بشهادة من عاشوا تلك الحقبة .
لم تتمم الحكومات المتعاقبة المشروع إثر مغادرة المعمرين البلاد، أليس من حق أهالي خمير أن يحلموا بمستقبل أفضل ليتبوؤوا المراتب الأولى كسالف عهدهم …فلن ولن يكون ذلك إلا بتفعيل العديد من الدراسات المركونة على الرفوف مثل تقريب خط للسكك الحديدية من عين دراهم لجلب الاستثمار والدخول في منافسة شريفة واللحاق بركب المناطق المحظوظة …
تحية شكر للمربي و الشاعر الصادق الهلالي في دعمنا بالمعلومات.