بلادي حبوك نهار و نساوك سنين
عين دراهم منين باش نبدى و نخاف نكميلش كلامي لبلاد جابت الرجال و النساء كلامي لبلاد تفكروها و حبوها و تصورو فيها كما لو كانت جنيف ،ألمانيا ، و الا النمسا
كلامي لبلاد سكانها يعيشو كيما هما بقلوبهم البيضة كيما لون ثليجها بضحكتهم في السراء كيما في الضراء
كلامي لبلادي الغالية لي في وقت مالاوقات كان فيها اكبر عدد من النزل و أول وجهة سياحية داخلية و خارجية
كلامي للناس لمتعرفش إنّو بلادي هي الأولى من ناحية إنتاج الخفاف و الحطب و الفطر(الفقوع champignons ) أكثر من 25 نوع منيش و اول وجهة للجمعيات الرياضية في إطار التربصات التحضيرية من داخل تونس و خارجها نظرا لارتفاعها على مستوى سطح البحر و غاباتها الكثيفة التي توفر الهواء النقي(الأكسجين )
باش نحكي على الثروة المائية المهدورة ميئات العيون الطبيعية لما لا نرى مصنع لتعليب المياه المعدنية لما لا نرى مصنع للخفاف لما لا نرى نوادي و جمعيات رياضية للمنطقة لما لا نرى المشاريع الوعود الزائفة تفعل لما لا نرى أناس يذكرون بلادي كما لو كانت منطقة ساحلية مثلها مثل ……..
الْيَوْمَ لي ما يعرفش بلادي و ييجيها في الثلج يحب البلاد يحب عبادها المضيافين اما ميعرفش الحقيقة
حقيقة عباد تعاني في الارياف
حقيقة دولة همشة شعبها
حقيقة منطقة حرموها من كل شئ
حقيقة منطقة كانت و مازالت و ستظل أحلى وجهة سياحية و استشفائية
بلادي يا بلادي …………
مقال
Nassim Suissi