شجرة الفرنان .تحت ظلها يجتمع” ميعاد خمير ” تحت إشراف شيخهم الذي يعمل على إرساء العدل وحل الخلافات بين الناس …وعند هذه الفرنانة يلتقي شيخ القبيلة بممثلي “المحلة” طالبين منه دفع الجباية….
وهناك قصة ترسخت في الذاكرة الجمعية لأهالي فرنانة تقول أنه لما عرض قائد” المحلة ” أمام “الميعاد” مطالب الباي والمتمثلة في دفع الضرائب والقيام بعمليات التجنيد للشباب الا ان شيوخهم رفضوا هذا النوع من الاستغلال الاقتصادي
واتفقوا على الاحتكام لشجرة الفرنان معتبرين اياها رمزهم ووليهم الصالح في ذلك العهد وبعد نقاش مطول هب النسيم فتمايلت شجرة الفرنان يمنة ويسرة عندها اشار المشائخ الرافضين للجباية الى الشجرة وكان موقفهم الرفض ؤمصرحين ان الفرنانة رفضت وكان المثل او الموقف الشعبي الرافض ” فرنانة جدي لا تدي لاتعدي … “
وهذه المقولة تكلست في الذاكرة الجماعية للأهالي معبرة عن واقع تاريخي معاش أيام البايات…