نبات الريحان عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة ذات رائحة عطرية فواحة. تحمل الأغصان أزهاراً بألوان بيضاء إلى زهرية وله ثمار سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل وهو نبات متواجد بكثرة في غابات عين دراهم.
– يعرف الريحان علميا باسم: Myrtus Communis
– الجزء المستخدم منه: الأوراق والبذور والأزهار والجذور، أي كامل النبات وكذلك الزيت العطري.
– المحتويات الكيميائية: يحتوي الريحان على زيوت طيارة وأهمها السينيول، الغاباينين، مارتينول وليمونين، والفاثربينول وجيرانيول ومايرتول.
– فوائده:
يستعمل الريحان كمقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري التنفسية والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق، أما أضراره فليس له أضرار.
لقد أثبتت الدراسات أن لأوراق الريحان تأثيرا مضادا للبكتيريا وضد التهاب الغدد. كما ثبت أن له تأثير في دورة النوم حيث يزيد فترة النوم. كما يخفف من أعراض البرد والانفلونزا. ويستعمل الزيت على نطاق واسع لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي.
بالإضافة إلى استعمال الأوراق لحالات سوء الهضم وعسر البول ونزلات البرد والتهاب المجاري البولية، أما الثمار فتفيد لحالات الإسهال والغازات المعوية، حيث تؤكل خضراء أو جافة. كما يستخدم زيت الريحان لتطهير الجروح هسطحية ويستخرج من الأوراق و الزهور ماء مقطر يسمى “ماء الملائكة” ويستعمل مطهرا للأنف.