يعود بناء المنازل المحيطة بشارع الحبيب بورقيبة من مدينة عين دراهم والتابعة لأملاك الأجانب إلى سنة 1882 من القرن الماضي.
هذه البناءات القديمة المبنية بالحجارة والمسقفة بالقرميد الأحمر والتي استوطن بها العديد من الأجانب الفرنسيين والايطاليين و تملكوا بها إلى جانب بعض السكان الأصليين للمدينة, تعرضت إلى العديد من الأضرار بفعل الزمن وبقيت شبه أنقاض متداعية للسقوط والانهيار في أية لحظة وما تبقى منها تحول لونه إلى السواد الداكن نتيجة العوامل المناخية وأصبحت تشوه المنظر العام لهذه المدينة السياحية وتشكل خطرا على سلامة المارة والسكان المجاورين لها وتزداد حالتها سوءا كلما تهاطلت الأمطار أو نزلت الثلوج. عدد من المواطنين الشاغرين لهذه الأملاك بالسكنى و بالاستغلال كدكاكين لتعاطي التجارة يطالبون بإصلاح هذه المباني أو بتمكينهم من تعويضات لجبر الأضرار الحاصلة بها.
هذه المباني الواقعة بأعرق شارع لهذه المدينة ستظل في غياب العناية اللازمة من ترميم او هدم من المناظر السيئة التي تؤثر سلبا على جمالها فمتى ستتحرك السلط المعنية لإزالة الأنقاض المذكورة ودرئ الخطر على السكان والمارة.