تتواصل مطالب التشغيل والادماج المهني بعيدا عن الاليات الهشة التي طالت انتظارات جميع فئاتها ..والتي تبناها الاتحاد التونسي للشغل ورابطة حقوق الانسان واتحاد المعطلين عن العمل …هي وقفة اخرى لتذكير اصحاب القرار بمبادئ صادق عليها الدستور وكفلها المجلس التاسيسي ..والتي لا ينكر احد انها كانت حطب نار الثورة وغضب الشارع…بعد سبع سنوات عجاف كانت حركية سياسية وغليان افرز اسماء وتعاقب رؤساء ووزراء تزداد فيه الطبقات الكادحة والجهات المهمشة في الغرق امام ارتفاع المقدرة الشرائية ….الخصاصة اصبحت ايضا فيروسا يسري حتى بين الموظفين الذين لم يستطيعوا متابعة النسق الجنوني للزيادات…في جندوبة بالتحديد وامام غياب الفطاع الخاص والاستثمارات الصناعية التي لم تجد الا بمعمل يتيم ..وهو معمل الكابل …اصحاب الشهادات العليا مازالوا يخشون الانسياق وراء المشاريع الخاصة التي ما انفكت الجهات المختصة تجند خبراءها في تبسيط الياتها وتكوينها ..الف سؤال عن مستقبل الشباب وقد انشغل السياسيون بالضرب في بعضهم البعض وفي تسلق السلم من اجل كرسي …ينثر حول من يحيطونه الورود والوعود …وبعد الوصول يبفى بابه موصود….
عبير غزواني