طاب المقام بفيءِ ظلال كسائك الغضّ البديعْ
قد وشّته أزاهيرُ ونوْرُ نبتٍ تبشّر بقدوم الربيعْ
هلاّ نعيد لها صيتا ورونقا فالقلب بالدّمع هميعْ
عشْ فيها جوّالا على القمم فذّا مغامرا شَجيعْ
تصغي لشدوِ شحرور، مترنما وسط هَدال منيعْ
أساجيعَ مُقفّاةٍ ، تُدخِل البهجـة بقلوب الجميـعْ
قطعة شعرية
من نظم الشاعر الصادق الهلالي