للابداع و الاختراع مجالات عدة تتماشي جميعها مع المواهب وميولات المخترع للخلق و الإبداع و التميز الذي يؤدي في النهاية لتقديم صورة جميلة و ناصعة عن تونس الابداع تونس الطاقات الشبابية الكبيرة و المتعددة .الشاب سفيان قاسمي كان له مع الابداع و التألق موعد حين تمكن بكثير من العمل و المثابرة و التضحيات من تطوير برمجيات الهاتف الجوال ونجح في ذلك و تحصل غلى شهادة تميز مصادق عليها من قبل وزارة تكنولوجيا الاتصال و الجامعة الألمانية خلال الدورة التكوينية التي نظمتها وزارة تكنولوجيا الاتصال و الاقتصاد الرقمي بشراكة مع GIZ و اتصالات تونس و معهد « سامسونغ سيفود « . والشهادة في الاختراع و تطوير برمجيات الهاتف الجوال نالها سفيان ابن جندوبة شأنه شأن زميله الشاب أحمد الجويني من جندوبة كذلك و هو مؤشر على قدرة الجيل الشبابي على الخلق و الابداع و تمثيل الجهة و البلاد خلال المحافل و التظاهرات الدولية .
يتحدى اعاقته و يحول الخشب الى تحف نادرة
من جهة اخرى استطاع شكري السلطاني اصيل مدينة عين دراهم و هو من ذوي الاحتياجات الخصوصية ان يتغلب على اعاقته العضوية و يبدع و يكتشف و يصنع من أجل تحصيل لقمة عيشه بشرف و شكري المبدع عنوان التحدي بانامل ذهبية و فكر تصميمي مبدع حول خشب الغابة التي تتميز بها معتمدية عين دراهم الى تحف فنية تتزين بها البيوت والاروقة ليوجه من وراء ذلك و عبر تحفه النادرة و الجميلة رسالة مفادها ان كل تونسي و مهما كان وضعه و ظروفه المادية والاجتماعية و الصحية قادر على الخلق و الابداع و الابتكار بشرط ان يؤمن بذلك و لا يفوت الفرصة في تشريف بلده وتنويرها و كسب لقمة عيشه بشرف .شكري الذي قدم درسا في التحدي تم تكريمه من طرف وزيرة السياحة سلمى اللومي في بادرة للاعتراف بانجازات المتميزين .