يصادف اليوم السبت 30 سبتمبر 2017 ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة الذي ظلّ ينزف 17 دقيقة كاملة جراءه تلقيه وابلا من الرصاص الصهيوني صبيحة يوم 30 سبتمبر 2000.
استشهاد الدرة لم يكن مجرد حادث قتل عادي من قبل جيش الاحتلال، وإنما كانت صرخة سُمع دويها في أركان الوطن العربي بأكمله، واهتزت لقوتها عروش الحكام العرب آنذاك، وأصبح اسمه هذا الطفل الذي لفظ أنفاسه الأخيرة وهو في عمر الـ12 عامًا، أيقونة في تاريخ النضال الفلسطيني.